الخميس، أكتوبر 7

ساذجاً ظلمانـاً ,,

ارحـل ولا تقل وداعـاً ,
ولا تتأهب ولا تأخذ اهتماماً ,
ولا تزرع حزناً ومُلاما ً ,
ولا تغضب من يوم دونَ غراماً ,
كي لا تنال من الضغط السقاما ,
ومن الويل غير اهتمامـاً ,
ومن الناس لا شيء سوا الكلاما ,
وناراً في غربتكَ دونَ أحلاما ,
لأنكَ عذّبتَ قلبك بِـالنَهْايـا ,
دونَ حبّ ولا حتى الحنايـا ,
دونَ روحٍ ولا اطمئنانـا ,
تعذّب بعيداً عن كلّ مُلاما ,
استرخاء في ظل الضوضاء يُخرجكَ ساذجاً حيرانـى ,

رقمْ إبليـس

نعم , إنه رقم إبليــس ..
كيـف ؟ ولمَ ؟ ومن أين أتيت به ؟ والى أي مكان سأذهب به ؟

- مرحبـآ إبليـس , كيف حالك ؟
- هلا هلا , تماااااااام .. شو في ما في ؟
- لسـه يا معلم ما عملت شي , من شوي صاحي .
- طيب يلا شد حيلك خلينا نشتغل على هالصبح بلا كسل .
- يلا يلا .. احكيلي شو اعمل ؟
- انت شو نفسك ؟ صح نفسك ......... ؟
- ياااااه , يـآآ ريـت ..
- طيب يلا عليه ..

شيء بسيط جداً لتبيين معنى الاتصال مع إبليس بطريقة غير اعتياديه عن الاتصال
الحاصل بيننا وأمامنـآ .

حسناً , الرقم في مصطلحاتنا الشخصية والعامية يعني [ رقم اتصال ] , ومن هنـا احببت أن آخذ هذا المصطلح لأجعله منبع الارتباط بيننا وبين ابليس , وهذا ليس بعيـد عن أي شخص , الجميع لديه رقم ابليس وهنالك أرقام مميزة ,  وهنالك أيضاً أرقـآم سوبـر حيث يتيح لك أن تجد ( إبليـس في كـل مكـان ) , وهنالك أرقام ( جميـلة ) لتجد إبليـس وأوامره جميلة , ولا ننسى أن هنالك أرقام تعطيك رصيد فقط لـ ( تنهلّ عليـه ) بحب كل ما يأتي منه .

ما ليس لك مُحرم عليكْ

فتاة تبلغ من العمر ليس الكثير , ومن المشاعر الكثير , ومن الحب الكثير الكثير .
بدأت قصتها برفقة ذاك الرفيق المثير الرائع الجذاب الحسن الطيب الرقيق البديع الساحر بعينيه الكامل بحياته
[ والكمال لله وحده ] كل هذا في عينيها .

اعطاها دلالاً وجمالاً وحباً وهُياماً , حتى أنني أنا بتُّ أفهم كل شيء يحصل من خلفي ودونَ درايتي .
فتاة أصبحت مدللـة محبوبة لا يملأ حياتها سوى ذاك الشخص الرائع والمثيــر في أم عينيها .
علاقة حب ترتبط بقلبها ولا تتناول شيء سواه , لأنه منبع الحياة ومنبع الجمال والهنـاء .

بعدما هوَ جرّب وتناول ما يريد من الكلام ومن الاهتمام ومن كل شيء كان قد نقِصهُ من قبل , قرر الرّحيل أو حتى التهذيب أو كأنني أقصد التذليل , وحدث هذا دونَ اهتمام لماضيْه الجَميل .
لم يتعذب ولا حتى يأخذ بنيته فيما حصل ولم يهتزّ كيانه لأفعاله الجبارة القبيحة , لكن هيْ .. تعذبت وأهانت نفسها
تكراراً ومراراً وأتت لتسأله ما بالك وتحاول أن تستنتج منه ما حصل ليتعبه منها ويذللّها بتعامله وقباحته .
رأته شيطان لا شيء غير ذلك , له قرون وأنياب وأجنحة يطير بها أينما يريد قرون يطنح بها أي شيء أمامه وأنياب
قد كشف عنها بعدما أخذ ما يريد .

تغيرت حياتها , لم تدْرس ولم تلهو ولم تهدأ ولم تأكل وتشرب ولم تهنأ ولم تتناول الحياة بجمال ورقّة ,
تركت ما بين أيديها من روعة وتغيّر لونها ولم يهدأ بالها وكانت حياتها بكل بساطة [ لا شيء ] .

هيَ عكسه تماماً .. وهذا ما يحصل الى اليـوم ,

كلام قصير  من حيث التفسير لكن , استنتجت هذا وكتبته .
ليتها تعلم أن هنالك شخص يتمنى أن يستمع لكلمة أو لحرف أو حتى لنظرة منها وتأتي لتكون له هو , لكن ..

ما ليس لك مُحرم عليكْ .