بِكـُلِ تَـواضُعْ ,,
- وَصفْ -
أنا أفضل الناس وأفضل الناس أنا ,- وَصفْ -
حواري ونقاشي , لا يمتلكه إلا سيادتي
الدّهاء والذّكاء في عقلي كالهواء في السّماء ,
أنا من زرعت الصّحراء في عز الحر نباتا ً وجمالا ً لأسقي به نفسي ومن ثمّ قلعته
أنا من ألقيتُ بنفسي في سماء النّهار ليرتوي جسدي الحمّ والحرّ وإلتقاط من الحَمام
وسيم أنـا , جذّاب أنـا , خجول متواضع بينَ الناس جريء ,
أسير وأتمهل في سيري , وما كانَ سيري كسير النـّاس في عز سَيرهم
الأفضل أنـا وما كان هنالك أفضل مني في الماضي ولا حتى الحاضر
لا أقيّـم نفسي , ولا أناقضها , لكني أتكلم بها ولها ولأجلهـا ..
لا أضع شيء بقلبي وعقلي إلا حققته رَغم الظّـروف
ليسَ تكبرا ً وغرورا ً إنمـا حقا ً ومحقوقا ً لأجلـي ,
الأخطر والأروع والأكمـل هوَ أنـا , وما كانَ أنـا إلا أنـا وليسَ غيري أنـا
ثقتي و روعتي و أنفاسي و أحلامـي و أركـاني لا توازيها موازاة التّــوازي
أنـا الأفضـل وليسَ هنالك أحدٌ أفضلُ ,
لن أسمتع لأحد , لأنّ حديثي وتفكيري هوَ الأصّح والأنسب
عقلي الباطني وإستيعابي و روحي الطيبة لا يمتكلها غيري
فأنـا كلّي أنـا , وأقسِم لا أحد أفضل مني أنــــــا ,
لا أصِل أحد حتى يَصلنيْ , فذاتيْ هيَ الأكبـر من أن توصَـلُ
ولا أمسِكهـا ولا أحتويهـا حتى أرتوي من جَمـال يَـديهـا
ربِ وهب ليَ الدّلال والكَمـال , السّعـاده والـجَمـال
فمـا كانت الأفضليـة إلاّ لأني أفضلُ من الأفضلية بحد ذاتِهـا ,
الكل يقلدني ولا أقلدهم , وما كانَ تقليدي لنفسي إلاّ لأني الأفضـل
عِطري , صِحَتي , دهائي , أفضلهم في نفسي
لا تَحسبوا أنني الأفضل بفضل النّـاس أو أحدهم , أنا الأفضل لأني الأفضل من نفسي
وما كـانت نفسي الأفضل إلا حينما أصبحت الأكبر والأجمل والأروع
حيث أن روحي لا ترتوي إلا من نفسي , ونفسي ثم نفسي وها هيَ نفسي ترتوي من ذاتِهـا ,
ليسَ غرورا ً ولا تكبرا ً ولا إمتلاكْ لِنفسي ..
لكني أحب نفسي , ونفسي هيَ الأفضل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق