الاثنين، سبتمبر 27

مُناجْاة ُ ,


قلبٌ رويته كثيرا ً لكنه بقي طِّلْمِسَاء
قد سرت ُ فيه ثلاثة أعوام سوداء
وشعرتُ بـِ طُّمْرُوْسُه ولكني بت حيْران
حتى أنه تَعَجَّسَ في القدوم إليّ بحجة ِ تافهة ٍ حمقاء
فالتقطها و عَدَسَت بها الى كُرسيّ رونقيّ الصنع ِوالصّفاء
[ هي ] قد كانت كالمَسْمَاس بين ثنايا قلبي
تتأرجح عَسْعَسَة وكـأني نائم ٌ ولهـان
اشتدت روحي بها , ولكنها عَرِسَت عَلَيَّ
وانْطَمَسَت [ هي ] في ذاكرة الأيـامْ


[ واليوم ]
.
.
... أشْمَسَ يومُي وأصبحت أرتل ُ ذكراها [ هي ] في باطن ِأحلامي
آآآه ٍِ , أحسست بقلبي يَنْشَغْ من قلة الحيلة
فإنه أدمن َ النظرْ لـجمال عينيها
وصِدقَ قلبهاِ وملمس يديها ,
قالت نفسي : انَّها لَرَوْسُ سَوْءٍ !
أجبتهـا : وكيف َ الخلاص منه ؟
فـأطرقت لي بحس ٍ خفي وقالت :