الأربعاء، نوفمبر 30

هل ....!

رحلت والجمال في الأفق البعيد يرفرفُ
والعذاب يجتاح عيناني وينزفُ
رغم البعاد ما زال قلبي يتأفأفُ
ساد الرخاء في جسدي رغم الألم المحطمُ
وجلست أفقدُ روعةَ الإحساس فيَّ مُجبَرُ
واستنشق الآهات داخلَ العروق وأسألُ ..!
هل .....
وأجيب بكيف ومتى وهل لك هذا ولمَ .. بالسؤال محطّمُ !

الأحد، نوفمبر 6

جواز السفر

رضي الله عنك وارضاك يا سيدي يا حبيبي يا عمر ابن الخطاب
حينما قال لمعاويه ابن سفيان رضي الله عنه  حينما استاذنه 
لغزو البحر (الروم) لنفس مؤمن عندي خير لي مما حوت الروم
 وغيره من القادة العظام في ظل الدوله الاسلاميه

 جواز السفر


في اول صفحة بالجـواز الامريكي!!

مكتـوب :

(حامل هذه الجواز تحت حماية الولايات المتحده الامريكيه فوق اي ارض وتحت اي سماء)

...

وفي الجواز البريطاني!!:

(ستدافع المملكة المتحدة عن حامل هذا الجواز حتى آخر جندي على أراضيها)

وفي الجواز الكندي :

(نحرك اسطولنا من اجلك)


وفـى الجواز العربي

(عند فقدان الجواز تدفع غرامه مالية)


فكم انت عظيم وصبور يا شعبنا العربى

الجمعة، نوفمبر 4

جمال اللغة العربية وفلسفتها

من جمال اللغة العربية وفلسفتها، أنها تحترم أذهان سامعيها
وتحول القبح في الأشياء إلى جمال كنوع من التفاؤل بالخير.. فالعرب


قديماً كانوا ينادون الأعمى بـ"البصير" ويسمون الأرض المهلكة بـ"المفازة".
أما العرب في العصر الحديث فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل..
فالشؤم عند أهل مصر "مبارك"،
والفاسد عند أهل اليمن "صالح"
والمخرب في ليبيا "معمر"،
والمكروه عند أهل موريتانيا "عزيز".


أما في سوريا فإن من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه
العزَّل من الأطفال والنساء والتلاميذ بالدبابات، فهو "الأسد" ذاته.
أما اللبنانيون فحولوا نحس التقسيم الطائفي وشبح الحرب الأهلية إلى "سعد"،
وفي السودان يسمون نذير الحرب والإبادة والتقسيم بـ"البشير".
أما معطل دور العبادة في تونس فليس بعابد فقط، وإنما هو "زين العابدين".