الخميس، أكتوبر 7

ما ليس لك مُحرم عليكْ

فتاة تبلغ من العمر ليس الكثير , ومن المشاعر الكثير , ومن الحب الكثير الكثير .
بدأت قصتها برفقة ذاك الرفيق المثير الرائع الجذاب الحسن الطيب الرقيق البديع الساحر بعينيه الكامل بحياته
[ والكمال لله وحده ] كل هذا في عينيها .

اعطاها دلالاً وجمالاً وحباً وهُياماً , حتى أنني أنا بتُّ أفهم كل شيء يحصل من خلفي ودونَ درايتي .
فتاة أصبحت مدللـة محبوبة لا يملأ حياتها سوى ذاك الشخص الرائع والمثيــر في أم عينيها .
علاقة حب ترتبط بقلبها ولا تتناول شيء سواه , لأنه منبع الحياة ومنبع الجمال والهنـاء .

بعدما هوَ جرّب وتناول ما يريد من الكلام ومن الاهتمام ومن كل شيء كان قد نقِصهُ من قبل , قرر الرّحيل أو حتى التهذيب أو كأنني أقصد التذليل , وحدث هذا دونَ اهتمام لماضيْه الجَميل .
لم يتعذب ولا حتى يأخذ بنيته فيما حصل ولم يهتزّ كيانه لأفعاله الجبارة القبيحة , لكن هيْ .. تعذبت وأهانت نفسها
تكراراً ومراراً وأتت لتسأله ما بالك وتحاول أن تستنتج منه ما حصل ليتعبه منها ويذللّها بتعامله وقباحته .
رأته شيطان لا شيء غير ذلك , له قرون وأنياب وأجنحة يطير بها أينما يريد قرون يطنح بها أي شيء أمامه وأنياب
قد كشف عنها بعدما أخذ ما يريد .

تغيرت حياتها , لم تدْرس ولم تلهو ولم تهدأ ولم تأكل وتشرب ولم تهنأ ولم تتناول الحياة بجمال ورقّة ,
تركت ما بين أيديها من روعة وتغيّر لونها ولم يهدأ بالها وكانت حياتها بكل بساطة [ لا شيء ] .

هيَ عكسه تماماً .. وهذا ما يحصل الى اليـوم ,

كلام قصير  من حيث التفسير لكن , استنتجت هذا وكتبته .
ليتها تعلم أن هنالك شخص يتمنى أن يستمع لكلمة أو لحرف أو حتى لنظرة منها وتأتي لتكون له هو , لكن ..

ما ليس لك مُحرم عليكْ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق