الخميس، أكتوبر 21

ألا يكفـي هـذا ..!

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركــــآته


هو كالبحر العباب الذي ما ان نشرت الشراع وهبت الريح
رخاء واطمأن القارب ,


حتى أدركت أنني في عرض المحيط ..
وأن أمامي ألف قارب وقارب


والأشرعة منشورة وتستعد كلها للرحيل .. الى أين ؟
الى بحر لا شاطيء له ,


انه الطريق الى المستحيل ,
ذهبت لأفتش عن موطيء قدم أقف عليه لأطالع في فيض الرسائل


وأترجم هذا السيل الخصيم من هذه الحياة
إلا أن هذه القدم كانت تقف على الخرائب وتتفيأ ظلال الرعب والدماء


وتنهل السكينة من غريف القصف والخطف ,
في حمى هذا الجنون العاصف


كنت أقلب ما حملته من هموم في هذه الدنيا
وأحاول ان اتصفح المعاناة وأسبر هذه النفوس التي انكفأت على ذاتها


واحتسبت ما تتصوره من امراض كما يتقوقع المحار على ذاته
وكنت أحاول أن أكون من يغوص وهو يحمل آلام تلك الأصداف على كتفيه .


لقد أصبحت الهموم جزء مني ,
أصبحت في هذا الوطن الكبير أتذوق في داخلي مرارة ألمه


وأبتلع ضراوة مأساته ..
إن لم يكن حلا ً فلا حل


وإن لم يقع على طريدة فلا شباكـ ولا صيد .

هناك تعليقان (2):

  1. جميله تترجم مايحويه دخلي ورب العباد

    ردحذف
  2. يسعدني تواجدكم ..
    إطلالة ذهبية

    ردحذف