الجمعة، يوليو 16

نحوَ الهاويـة

نحوَ الهاويـة


- صفحة بيضاء دونَ سَطر , أتمنى أن أُبدي رأيي بكل ما يحتويني ,
فِكري .. سأفكِكَه علّني أصل لذروة الراحة دونَ إستيـــاء ..

..
معتم
كَليل طويل غَريبْ

ممّزق كتمزق الشريان من الوريد
محمّر بشدة كإحمرار الدّم عند الحروب
مدمّر كدمار النفوس بـ الشكوكْ
مؤلم كألم القلوب من الذنوب
مُظلم كظلام الفِكر عند الكروب
ما هوَ إلا جزء لحظة من السّكون
بإرتياع القلب حالة من الجنون ..!

لكن ,
لحـظة .. قف قليلا ً ..
أهاكذا تسلم القلوب بساعات من الكروب ؟
أم هذه الدنيا ما إحتوت إلا الذنوب ؟
لا أعتقد , فما زالت وزادت ونادت الأيـام شيء من الميول
لدرجة الإطمئنان والسكون .. علّ الإنقلاب وارد رغم كل الظنون

وإنقلبت الموازين , بكل رفق ..
أصبحت النفس منقلبة دونَ ظنون
والقلب هاديء يسعد بالحب ونظرة من العيون
لشيء أثناء الليون ..
|| ما زالت النون ترويني بكل ظنون
إستمري حتى أأذن لحرفك بالسيول نحو المَنول
لا أراها جَميلة مثمرة , لكنها تزهر بجمالها شغافي حتى الميول ||

طاب َ قلبي واحتواني بكل حب وَشجون
بكل إحساس ومشاعر دونَ جنون
ليرتمي إلى حياة لا تدنوا إلا لشخص - لا - حنون

تقلّب - تغيّر - تمرّد - هكذا أرتني الحياة بكل ساعاتي
كأني تحت القبور
أقطع الجثث وأنتظر تقطيعي
لأبدي إعجابي وتوقيعي على طريقي العاثِـر
كنت قد خططت ورسمت وبدأت , وحتى بدأت إنهارت الأحلام والأيام
كانَ حسد - ظلم - ارتياع - تردد - لا لا ليس تردد
الطريق منيْرَة جدا ً جدا ً حتى رأيت نفسي دونَ قبعتي المثيرة للشفقة ..
قف ..!
قف يا مُحمّد وأبدأ من جديد ,
من جديد , من جديـد ..
هنالك الكثير من المُلامْ , والسقام تحتويك
إرمي بنفسك من فَوقَ هَاوية وتأكد بخلّوا قلبِكَ من الظنون ..
فما زادت الظنون القلب إلا تراجع في الشجون ,
ظنون .. ظنون .. ظنون .. ظنون .. دعوني أكمــــل ..!
ظنون .. ظنون .....
..

دونَ قواعد أو تَشكيل أو تَلوْين أردت أن أقرأها بكل المعاني
فهنالك الجَميل والقبيح .. هكذا تركت نفسي , سأتركها دومـا ً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق