الجمعة، يوليو 16

قِطـارُ العَوده ,



صعدت قطار َ العودة ذو الأحلام , بكل حسن واطمئنـان , بيدي كأس من حنان الرب الوهـاب ..
والأخرى ورقة مكتوب عليهـا [ اشتقت إليك َ بعد هذا البعـاد ] !

كـان َ الجو غائمـا ً مبهرا ً للأبصــار , حيث أني لمحت وجهـا ً ذو بيـاض ناصع ..
لا بـل أصفر اللون .. ممم , أعتقد أنه محمّر من كثر الأنـام في فراق الأقران ,

في نفس المكـان - اتذكر في ماضي ّ لوعة من شخص متلهف بالحب صاحبـا ً للجمال والروعة ..
جلس بجواري وتبسم في وجهي , حتى أنني بت متخيلا ً أنه ممسكـا ً في يده روحهـا ً لا تسعى
إلا لإحتضـاني ..

ابتسمت في وجهه ولم أنسبُ احتضاني لقبله !

الآن - يصعد نفس الشخص ويجلس بجواري ويبتسم قائلا ً " أنا لا أراك َ إلا في المنـام ,
فـ روحك تسعى حول َ الجنـان .. فـ أحببت إخبـارك أن تبقى في المنـام , لإني لا أراك َ
فـ قلبي فارس الظلام وقلبك روح ٌ للغرام " ..

فجـأه - استيقظت من نومي محتضنـا ً وسادتي بكل حنان واطمئنـان , حاولت ُ العوده لتكرار
روعة ذلك الذي يبعدني عن السئـام , فحياتي باتت كـ سبـات الأحلام لا تنقص ولا تزداد ..

وكررت ما أكرره كل صباح بعد ذلك الحلم " أحبك يـا صـاحب القطـار , ذو الوجه الخلاب , يـا أعز الأحبـاب " ..




خربشة - الأربعـاء 13-1
الساعه 8 في حافلة العوده للمنزل !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق