الأربعاء، سبتمبر 15

تحرير القدس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته


تحرير القدس


،،



مدخــل !



نحن ،

أمة لا تعرف لها قرار ..

كأنها أمة بلا حضاره بلا دين بلا قرآن بلا سنه !

وكأن كل ما يبدو عليها صالح , وكل ما فيها ليس إلا مجرد شعارات نحتفظ فيه بالمساجد

ونحتفظ به في بيوتنــا ..

أما قضية الأمة فإنها آخر ما نفكر به [ إن فكرنـا حتى ...

فـ الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] يحدث في حديث آخر ..

عن غائلة الهزيمة النفسية التي سنصبح بهــا !

[ يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ]

أو من قلة يا رسول الله ؟

[ لا ولكنكم غثاء كغثـاء السيل ] لا فائدة منكم !

فهذه الأمة , لها جملة من الصفات في آخر الزمــان ..

وكما يقول أحد اليهود لعمر بن الخطـاب [ رضي الله عنه ] :

لقد نزلت عليكم آية لو نزلت علينا معشر اليهود لجعلنـاها عيد لنــا !

فيقول له : ما هي ؟

قال : «. . . اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا »

قالوا : هل بعد الكمال نقص ؟

[ في الناس ,, أما في الدين لا .. الدين يبقى ! ..

لإن الله عز وجل قال : [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]

أي أن القرآن ككـلام وحديث سيحفظ !


لكن الهجوم على الأمة ِ ..

قد استنفرت كل الذئاب ِ أنيابهـا
وفتحت كل مراكب الشيطان أبوابهـا
وغيرت كل الحيـات جلودهــا

كثير من الناس الذين يظهرون الحرص على الإسلام هم من قتلة الإسلام !

ثم إن الله عز وجل يشير الى النبي [ صلى الله عليه وسلم ] :

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

والرسول [ صلى الله عليه وسلم ] كـَرِه أن يقلد النصارى واليهود وقال :

( أنتم كـالشامة بين الأمم ) !

أي لا تقبلوا على أنفسكم أن تكونوا مثل أحد ..

ثم رفع قدرنـا الله وقال : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتهنون عن المنكر]

وقد فضلنـا الله عز وجل وقال : [ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البروالبحر
ورزقنـاهم من الطيبـات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ]

لا بل !

رتبه أعلى : من قتل نفسا ً فكأنمـا قتل الناس جميعا ً ومن احياها فكأنما أحيى الناس جميعا ً !



،،

أي حقوق انسان يتكلمون عنــها ..!

كيف يقصفوننا في الطائرات ويقتلون آلاف ويقولون حقوق الإنسان ..

أنتم معظمكم يا [ الأوروبيين ] مستعمرين !

قتلتم ملايين من الناس .. لم تكن لكم دعوه !

نحن كنـا [ المسلمين ] نهاجم بلاد نخيرهـا بثلاث :

الإسلام , الحرب بالسيف , دفع الجزيه ...

فمـا هي الرساله التي تحملونـهـا كي تتكلمون عنهـا لنـا ؟

أنتم قمتم بتجربة الأسلحة النووية في صحراء الجزائر على الجزائريين المسلمين ...

وقدمتم للعالم آخر وسائل الخراب والدمار !

وسائل تنهي الحياة البشرية والإنسان ...

سرقتم خيرات بلاد كثيره , أخذتموهـا بغير حق




،،


تساؤلٌ قبلَ البدء في موضوعـي

كيف يكونُ حالَكُـم بعدَ رؤيـةِ الشهـداء والدمـاء والظلم في فِلسطيـن ، بعدَ رؤيةِ شعبٍ لا يـرتاح من

رؤيـةِ الصهيـون فـي أرضِـهِ يسكنُ في وطنِـهِ والعرب نائمون وغارقـون في سباتٍ عميق ٍ لا يُنتهـي

ويتفرقـون عن بعضِهـم البعض وينسـوْا أخوةً في أرضِ العروبةِ فِلسطيـن يتألمـون ، كيفَ يقدرون

على العيش وهم يشاهـدوا الآلام والعـ
ذاب بإخوتهـم ؟؟

ويزدادُوا إذلالا ً صدقَ قولُ الشاعـر عندمـا قـال :

شعبٌ شعوبٌ فـي الشعابِ تشعبُـوا شُعبًـا وما شبعُـوا من الإذلالِ


ليسَ هذا بعد أرضُ المقدس [ الأقصــــــى ] أولـى القبلتين وثانـِـي الحرمين تعمُ باليهـود وكلُ اللافتـات

وكلامٌ مختلطٌ بالعبريـه والعرب كأنهُـم غير موجوديـن وشعبُ فلسطين يعيشُ بحدودٍ وقيودٍ تشبثت بهـم

ولا تُعطـى الحريـة لأحدهــم .
كيف ذلك العربـي يضعُ رأسـه على وسادتـِـه ويغمضُ عينيهِ ويُريحَ

نفسَـه والطفـل الفلسطينـي ذاك يجلسُ في الشارعِ لا يوجَـد لهُ مأوى ً كيفَ العربيُ ذلكـ الذي يخرجُ

هُنـا وهنـاك ويتسكـع ويقـدر على أنْ يُفرحَ نفسـه وذاكَ الطفـل الفلسطيني يبكـي وينتظرُ فرجًـا من الله

كيْ يطعمـه خبزًا يابسًـا ،،
كيف العربـيْ يدخُـل إلى المراكـز التجاريـه الضخمـة والفخمـة ليشتري

أغلـى وأجمـل الملابـس وهُنـاك الطفـل الفلسطينـي الذي يرتدي ذلك الثوبُ الممزق ،، يُناجـي ربًـا

يسمعـه طوالَ الوقتِ
,,,

آهٍ أيهـا المعتصـم أينَ أنت ولـى زمانُـك زمانُ العطفِ والنخوه والعروبـة وأتى

زمانُ مبارك وجعجع وعبـاس
، زمانُ الذلِ والإحتقـار ,

كلهـم كلامٌ يُقـال وحبرٌ على ورقٍ وفعـال؟

أينَ الفعـل أيهـا العرب ؟

دولٌ إذا نطقتْ بدتْ عربية ً وفعالُهـا عجمٌ وإسرائيـل ُهيـا أيهـا العرب لمَ لا

نتحركْ ولا نوقـف تلكَ المذابح والمجازر التـي تُقـام بحقِ أبرياءٍ وهُـم إخوتكُـم في الديـن ، لمَ لا نُرجع

زمن الإنتصارات ،، هيـا لنصحـوا فنحنُ مسلمـون والحمـدلله وهؤلاءِ إخوتنـا في الدين والقوميـه ،،

لذا هيـا بنـا لنلبـي صراخ الطفـل الفلسطينـي القُدسـي ولنحرر الأقصـى والقُدس ولنعلن أنهـا عربية ً

رغمَ أنوف المشرديـن وأنوف الصهاينـه .
نحن هنا تعاضدنا لنطلب العون منكم نطلب دعواتكم

مؤازرتكم اصواتكم نحن بغنى عن مساعداتكم المادية نحن بحاجة لأن تقفو بجانبنا ان تساعدونا

بالدفاع عن وطن ليس لنا وحدننا بل انتم شركاء لنا في امتلاكه
.......
الاحساس بأن أصواتكم تعلو

الى جانب اصواتنا هو اسمى ما نرجو ان نحصل عليه !!!!


دموع نسائنا ,,اهات اطفالنا ,, شهداؤنا ,,جرحانا ..

ألا يحرك كل ذلك ضميرا لكم الا تحسون بأنكم ستحاسبون على عيشنا مشردين مهجرين ؟

نحن نمد ايادينا لكم لتساعدونا على العيش في الوطن الذي يعيش في قلوبنا ولربما أصحاب الضمير

الحي والقلوب الصالحة منكم ..
وليكن بعلمكم انه لن تقف حدود الاحتلال على اراضينا وتهجيرنا نحن

فاليوم نحن وأنت غدا فكونو على ثقة ان ما حل بنا ويحل بنا الان سيحل بكم وستكونون الضحية

التالية ان لم تضعو حدا لهذا الاحتلال البائس من البداية .





،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق